تقرير_ اخبار السودان
ظل المتآمرون على السودان فى بداية الحرب يتحدثون عن من الذي اطلق الطلقة الاولى لبدء الحرب. وغير أن الجميع يعلم أن الحرب أولها كلام.
ظل النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالى آنذاك المتمرد حميدتي زعيم مليشيا الجنجويد يهدد ويردد فى أكثر من مناسبة بأنه ذاهب نحو الاتفاق الاطاري ولن يتراجع عنه وكانت مخاطبة المتمرد بالشيخ الكباشي آخر مخاطبة جماهيرية بمثابة التحذير النهائي
أيضا بنحو اسبوع من لقاء المليشياوى حميدتي طالب اخوه المتمرد عبد الرحيم فى مخاطبة جماهيرية بقاعة الصداقة بتسليم السلطة للمدنيين وذهب الرجل أكثر من ذلك وقال انه لن يسمحوا بقتل المتظاهرين فى إشارة إلى الطرف الثاني الجيش واتهام مبطن بقتل المتظاهرين.
*اكتمال خيوط المؤامرة*
فى الثالث عشر من أبريل تحركت حوالى ٢٠٠ تاتشر مدجج بالسلاح إلى مطار مروى بحجة وجود قوات مصرية تهدف لضرب قوات الدعم السريع.
فى ذات الوقت استجلبت قوات الدعم السريع ٧٠ دبابة من منطقة الزرق القيادة العامة لقوات المليشيا شمال دارفور إلى الخرطوم.كما إعادة انتشار قواتها والتى بلغت فى ذلك الوقت ٦٠ الف داخل ولاية الخرطوم وحوالي ٦٠ الف خارج ولاية الخرطوم إعادة انفتاحها دون التنسيق مع الاستخبارات العسكرية فى اول خطوة للتمرد ومخالفة الأوامر العسكرية.
*مشاورات الساعات الأخيرة*
بدأت المشاورات التي قادتها القوى الوطنية لاثناء الدعم السريع عن الحرب لا ان المليشيا كانت عازمة على تنفيذ مخطط قحت الجناح. السياسي للتمرد والذى تبلور اخيرا في تقدم.
لم يكن قائد المليشيا مهتما بوساطة القوى المدنية التي وصلت لاتفاق يجمع الطرفين الساعة ١٠ صباحا يوم ١٥ أبريل.
*من أطلق الرصاصة الأولى*
تشير المعلومات الأولية إلى أن الطلقة الاولى انطلقت من المدينة الرياضية ولكن من اى الأطراف انطلقت الرصاصة يقول شهود عيان أن الرصاصة الاولى اطلقتها قوات الدعم السريع عقب مشاجرة بين فرد من الجيش وفرد من الدعم السريع أدى إلى قتل فرد الجيش وعندما هم حكمدار القوة من الجيش تهدأت الوضع فتحت مليشيا الدعم السريع النار على القوة المتمركزة بالقرب من المدينة الرياضية.ويقول خبراء فى العلوم العسكرية أن كلمة السر لتحرك المليشيا افتعال اشتباك مع القوة المتمركزة فى. المدينة الرياضية بحكم انها أكبر قوة تجمعت وهى القوة المنوط بها استلام الخرطوم عقب اذاعة البيان
*بيان الهالك حميدتي*
تم تسجيل بيان الهالك حميدتي بالبرج داخل مكتبه والذى أشار فيه إلى أنهم مع استكمال الثورة والجيش السوداني وأن الذي تم حركة تصحيحه داخل مؤسسة الرئاسة والمؤسسة العسكرية.
وكان الرجل ينتظر استكمال خيوط المؤامرة من خلال إلقاء القبض على البرهان والكباشي وجابر ومحاصرة العطا فى ام درمان فى منزله.
الا ان معركة بيت الضيافة التى استبسل فيها عدد من الحرس الرئاسي افشلت مخطط قتل البرهان وتدخل الطيران الحربي الذي دمر القوة الصلبة للجنجويد غيرت مسار الحرب.
الحرب على السودان المليشيا تفضح نفسها
