رصد _ اخبار السودان
كشف المندوب الدائم للسودان فى مجلس الامن الحارث ادريس عن دخول ٣٠ شاحنة محملة بالاسلحة والذخائر عبر معبر ادرى الحدودى مما ادى الى التصعيد الاخير فى الفاشر
كذلك دخل آلاف المرتزقه عبر هذا المعبر الى مناطق هبيلا وفور برنقا وطالب الامم المتحدة بوضع اسسس لنقل الاغاثة عبر هذا المعبر الذي يهدد سلامة الامن القومى السودانى
وقال الحارث فى جلسة الاحاطة للامين العام للامم المتحدة حول الوضع فى السودان بمجلس الامن ان السودان بذل جهودا مقدرة تم فتح 10 معابر و7مطارات لتسهيل عملية الاغاثة مشيرا انه بعد فتح معبر ادرى لثلاث اشهر تلاحظ ان المساعدات الانسانية التى تدخل المعبر بدون معرفة الجهات التى تقدم المساعدات ولا كمياتها ولا وجهتها ولا الجهة التى تقوم باستلام مبينا ان المفوضية الانسانية طلبت من الامم المتحدة بتشكيل آلية يشترك فيها السودان ودولة تشاد لمراقبة المساعدات التى يتم ادخالها بدون معرفة ونوعها وطرق توزيعها منبها الى ان الحكومة تخلت عن مراقبة البوابات الالكترونية وسهلت الدخول عبر ملء استمارات مختصرة جدا مضيفا وبالرغم من ذلك تريد المنظمات الدخول والخروج بدون اى رقابة حكومية وتضيق زرعا باي تدابير اشرافية وطنية
وكشف الحارث ان بعض الموظفيين الامميين ارتكبوا مخالفات تم احاطة المنسق الاممى بتفاصيلها.واضاف هناك ترد من قبل الامم المتحدة فى توصيل معونات مخصصة لولاية جنوب كردفان مشيرا الى ان مواطني دارفور اما نازح فى الولايات الامنة او لاجئ فى دول الجوار مع تردى احوال اللاجئين فى تشاد وعدم تقديم مساعدات لهم بدون معرفة دواعى ذلك .مشيرا الى ان شاحنات الاغاثة تدخل مدينة الجنينة تحت حراسة مليشيا الدعم السريع