التجمع الاتحادي _الموقف من بيان وزراء خارجية الرباعية بشأن السودان

رصد_ اخبار السودان
* يرحب التجمع الاتحادي بكل الجهود الاقليمية والدولية الرامية الى انهاء الحرب واحلال السلام واصال المساعدات الانسانية في السودان .
* يؤكد التجمع الاتحادي أن سيادة السودان ووحدة أراضيه مبدأ اساسي واستراتيجي لا يقبل المساومة أو الوصاية الخارجية.
* يصنّف التجمع الاتحادي مليشيات الدعم السريع بأنها مليشيا ارهابية خارجة على الدولة ،ارتكبت جرائم ترقى إلى الإبادة الجماعية والقتل على أساس العنصر وجرائم ضد الإنسانية، ويدعو المجتمع الدولي إلى تصنيفها جماعة إرهابية ومحاسبة قادتها أمام المحكمة الجنائية الدولية، بدلًا من دعوتهم للتفاوض السياسى.
* يجدد التجمع الاتحادي دعمه للقوات المسلحة في حماية البلاد، مع التشديد على ضرورة ابتعادها عن السياسة، ودمج حركات الكفاح المسلح في جيش وطني مهني موحد وفق المعايير الدولية ، وتفكيك كل المليشيات خارج مؤسسات الدولة.
* يحذر التجمع الاتحادي من تحالف بعض قيادة الجيش مع الحركة الإسلامية، ويطالب المؤسسة العسكرية بالالتزام بالقانون والانحياز الى خيارات الشعب والتي ناضل من اجلها في ثورة ديسمبر العظيمة.
* يرفض التجمع استغلال الحركة الإسلامية للحرب للعودة للحكم الاستبدادي مجددا بعد ان لفظتها ثورة ديسمبر العظيمة ، ويدعو الى حل المليشيات الاسلامية وتفكيك سيطرتها على مؤسسات الدولة.
* يطرح التجمع الاتحادى مشروع السودان العظيم و الذى يدعو للتوافق الوطني والحل السوداني- السوداني المشروط بقبول الآخر والتعددية السياسية والتحول المدني الديمقراطي، وإعادة الحقوق والعداله الانتقالية باعتباره السبيل إلى السلام المستدام والتنمية والعدالة الاجتماعية ومعالجة جذور الأزمة السودانية.
* يثمّن التجمع مبادرة جدة (السعودية والولايات المتحدة الامريكية) ومبادرة القاهرة (مصر)، و يرحب بجهود الايقاد و الأتحاد الافريقي ويدعو لمواصلة هذه الجهود لوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن مدينة الفاشر وإطلاق عملية سياسية سودانية خالصة.
* يدعو التجمع المجتمع الدولي إلى العمل على وقف كل أشكال الدعم الخارجي للحرب الذى ساعد فى إطالة امدها و مفاقمة معاناة الشعب السوداني.

* يؤكد التجمع أن المساعدات الإنسانية يجب أن تصل إلى جميع المتضررين دون عوائق أو تمييز وبعيدًا عن أي أجندات سياسية أو عسكرية.
ختامًا:
إن التجمع الاتحادي يرحب بأي جهد يسعى لوقف الحرب وإحلال السلام واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي، لكنه يربط هذا الترحيب بتحفظات واضحة تضمن نزاهة العملية وتضع مستقبل السودان في يد شعبه وإرادته الحرة.

التجمع الاتحادي
الأمانة العامة

17 سبتمبر 2025