رصد_ اخبار السودان
أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، خلال مؤتمر صحفي، عزم القوات المسلحة على مواصلة العمليات العسكرية حتى “تتحرر أرض السودان” من قوات الدعم السريع، مؤكدًا أن معركة الخرطوم كانت من أعنف المعارك، وأن عودة الحياة إلى العاصمة مشروطة باستتباب الأمن وعودة الخدمات.
وقال البرهان، في المؤتمر الذي عقده اليوم، الأربعاء 6 آب/أغسطس 2025، إن الخرطوم “تستحق أن نقدم لها كل ما يمكن أن نقدمه”، مشيرًا إلى أن عودة المواطنين إلى العاصمة لن تتم إلا بفرض الأمن وتهيئة الخدمات الأساسية. وأضاف: “نعمل على عودة الأمن والخدمات في الولاية من أجل عودة المواطنين”، لافتًا إلى أن الأمن يأتي في مقدمة الأولويات.
البرهان: نحن مصرون على الوصول إلى كل مكان والدفاع عنه، وسنصل الفاشر والجنينة وكادقلي، وسنقاتل حتى تتحرر أرض السودان
وكشف البرهان عن إصدار توجيهات جديدة تتضمن حظر حمل السلاح في الخرطوم، ومنع تحرك أي عربة دون لوحات، في سياق خطة لإخلاء المدينة من المظاهر العسكرية، تنفيذًا لتوجيهات سابقة.
وقال قائد الجيش إن مليشيا الدعم السريع لم تخرج من العاصمة بسهولة، مشيرًا إلى أن جميع شوارع ومناطق الخرطوم شهدت معارك ضارية، يشهد عليها الدمار الواسع بالولاية.
وأعلن البرهان أن اللجنة قومية عليا برئاسة عضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر، الهدف منها التنسيق بين الجهاز التنفيذي والقوات النظامية لتهيئة ولاية الخرطوم لعودة الوزارات والمؤسسات الاتحادية والمواطنين، مؤكدًا أن مجلس السيادة لن يتدخل في المهام التنفيذية.
وفي ختام تصريحاته، شدد البرهان على أن العمليات العسكرية لن تتوقف حتى “يقضي الجيش على المتمردين أو يلقوا السلاح ويخرجوا من المناطق المدنية”، مؤكدًا: “نحن مصرون على الوصول إلى كل مكان والدفاع عنه، وسنصل الفاشر والجنينة وكادقلي، وسنقاتل حتى تتحرر أرض السودان