القاهرة / اخبار السودان
اتفق الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل وكيان الانصار على اهمية التوصل الى رؤية شاملة لتوحيد الصفوف وتوسيع التحالفات الوطنية .بما يضمن شمولية التمثيل السياسي والاجتماعي بعيدا عن اي اقصاء او استقطاب.
وكان وفد بقيادة الامير عبد الرحمن الصادق المهدي نائب رئيس مجلس الحل والعقد بهيئة شؤون الانصار ورئيس مجلس ادارة البقعة الجديدة قد اجتمع مع السيد جعفر الصادق المرغني نجل مرشد الختمية ونائب رئيس الحزب الاتحادي الاصل بمكتب السيد جعفر بالقاهرة استجابة لدعوته اليوم السبت ٧ ديسمبر.
واتفق الطرفان على مواصلة توسيع التحالفات الوطنية لتشمل كافة المكونات السياسية والمجتمعية الراغبة في بناء سودان يسوده السلام والاستقرار والتنمية.
وتعزيز التنسيق بين الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وكيان الأنصار لتطوير رؤية وطنية مشتركة ترسخ مفهوم الشراكة الوطنية والعمل على وضع برنامج وطني شامل يتضمن خطوات عملية لاستعادة النسيج الاجتماعي وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس من العدالة والمساواة.وقال بيان مشترك انه في إطار العلاقات التاريخية والوطنية الراسخة التي تجمع بين كيان الأنصار والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل على مر العقود، واستجابة لدعوة كريمة من السيد جعفر الصادق الميرغني، نجل مرشد الختمية ونائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ورئيس الكتلة الديمقراطية، قام وفد بقيادة الأمير عبد الرحمن الصادق المهدي، نائب رئيس مجلس الحل والعقد بهيئة شؤون الأنصار ورئيس مجلس إدارة البقعة الجديدة، بزيارة إلى السيد جعفر الصادق الميرغني، وذلك بمكتبه بالقاهرة، ظهر اليوم السبت الموافق 7 ديسمبر 2024م.
وزاد البيان كان في استقبال الوفد السيد جعفر الصادق الميرغني وقيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، إضافة إلى جمع من الصوفية والمثقفين، وبعض أعضاء الكتلة الديمقراطية، حيث تم استقبال الوفد بحفاوة بالغة وترحاب كبير.
واشار البيان تناول اللقاء القضايا الوطنية الأساسية والظروف الحرجة التي تمر بها البلاد، مع التركيز على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية والعمل على رأب الصدع بين المكونات السياسية والمجتمعية. وأكد السيد جعفر الصادق الميرغني خلال اللقاء أن الكتلة الديمقراطية تَعدُ مشروعاً وطنياً جامعاً، يعتمد على رؤية شاملة لتوحيد الصفوف وتوسيع التحالفات الوطنية، بما يضمن شمولية التمثيل السياسي والاجتماعي بعيداً عن أي إقصاء أو استقطاب.
وأكد السيد جعفر الصادق الميرغني أن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ملتزم بتعزيز التحالفات الوطنية ضمن الكتلة الديمقراطية، وتوسيع دائرة الحوار لتشمل مختلف القوى السياسية والمجتمعية. كما شدد على أهمية استعادة المشروعية الانتخابية كأساس لبناء الدولة السودانية الحديثة، مع دعم جهود إصلاح مؤسسات الدولة وتعزيز دور القوات المسلحة كحارس للوحدة الوطنية.
من جانبه، أثنى الأمير عبد الرحمن الصادق المهدي على جهود السيد جعفر الصادق الميرغني في الدفع نحو توسيع دائرة التحالفات الوطنية، مؤكداً أن كيان الأنصار يقف إلى جانب كل مسعى صادق لتوحيد الأمة السودانية ومواجهة التحديات الوطنية بروح المسؤولية والتعاون. وأكد أن هذا هو الدور التاريخي والوطني الذي جمع الكيانين في كل منعطف تاريخي تمر به البلاد.
وزاد البيان ساداللقاء روح وطنية صادقة وعزيمة مشتركة لتحقيق التوافق الوطني، مع الاتفاق على:
• مواصلة توسيع التحالفات الوطنية لتشمل كافة المكونات السياسية والمجتمعية الراغبة في بناء سودان يسوده السلام والاستقرار والتنمية.
• تعزيز التنسيق بين الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وكيان الأنصار لتطوير رؤية وطنية مشتركة ترسخ مفهوم الشراكة الوطنية.
• العمل على وضع برنامج وطني شامل يتضمن خطوات عملية لاستعادة النسيج الاجتماعي وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس من العدالة والمساواة.
واوضح ان أعضاء الوفد المرافق للأمير عبد الرحمن الصادق المهدي:
• مولانا آدم أحمد يوسف، نائب الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار
• الحبيب زروق العوض أحمد، أمين الثقافة والإعلام بهيئة شؤون الأنصار
• الحبيب أبو بكر عبد المجيد، مدير دار الأمة
• الحبيب عبد الله الفاضل المهدي
• الحبيب أحمد الحاج، مدير مكتب الأمير عبد الرحمن الصادق
• الحبيب وليد أحمد المبارك، ممثل شباب النظام
• الحبيب الصادق خضر
• الحبيب خالد حسن
• الحبيب عصام حامد