القاهرة _ اخبار السودان
اطلقت قيادات واحزاب وكيانات اتحادية بالاقليم الاوسط والذي يضم ولاية الجزيرة وولاية سنار وولاية النيل الابيض وإقليم النيل الازرق نداء التحالف الاتحادي بالاقليم الاوسط ونص النداء الذي اتى فى ظروف الحرب القاهرة التى تدور فى الاقليم فى ولاية سنار وولاية الجزيرة وولاية النيل الابيض.
وقال بيان النداء استلهاما للتاريخ المضئ للحركة الاتحادية عبر تخلقاتها منذ الاستقلال، مرورا بفترات مقاومة النظم القهرية، وادراكا لضرورة مجابهة الواقع الأليم الذي يعيشه الشعب السوداني الآن ، ومهدداته بزوال الدولة السودانية، وانطلاقا من المسؤولية التاريخية، واستجابة للنداءات المتكررة من قواعد الحزب على امتداد الوطن الجريح وخارجه؛ نعلن – نحن الموقعين على هذا النداء، العمل بالتجرد الكامل والتضحية والارادة الشاملة على توحيد قواعد الحزب مفسحين لها المجال – دون شرط إلا الالتزام بقيم الحزب ومبادئه ومثله – لتمارس حقها المشروع في حرية منضبطة، تراجع فيها الأداء، لتحدد منهج عملها في المستقبل، في ديمقراطية بلا اكراه أو اغراء أو إملاء ، وتختار قيادتها من الأجيال الجديدة التي تمثل كل الحاضر والمستقبل، مستفيدة من تجربة ثرة تغذي طريقها القاصد نحو فجر جديد لشعب ينشد الحرية والديمقراطية الراشدة ؛ عاملة مع القوى الوطنية الأخرى على العمل على وقف الحرب ومعالجة اثارها المدمرة، مع التأكيد على الادانة القوية لاعتداءات الدعم السريع على المدنيين، ورفض ومقاومة خطط التهجير القسري الممنهج طرح مشروع التوافق الوطني القائم على حوار حر جامع، يعالج كل معيقات الماضي التي قادتنا الى هذا الواقع المرير، والتوافق على شكل الحكم ونظامه بما يضمن وحدة البلاد وحفظ الحقوق ، بمراجعة شاملة لنظام الحكم الاتحادي . ثم ضرورة الاتفاق على دستور يحدد الواجب قبل الحقوق ؛ ويرسي دولة المواطنة والقانون التي لا تميز بين معتقد أو عرق أو ثقافة أو جهة ، رافضا لكلمة أقلية، ومحاربا لخطاب الكراهية والقبلية البغيضة الدخيلة .
وكذلك انتهاج سياسة خارجية متوازنة تحقق مصالح الوطن العليا، مؤمنين على دور السودان المفصلي في تفعيل التعاون العربي الأفريقي .
ومؤكدين على خصوصية العلاقة مع الشقيقة مصر ، وضرورة العمل على وضعها في الاطار الصحيح الذي يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين .
كذلك محيين أرواح الشهداء الذين سالت دماؤهم عبر تاريخ الثورة السودانية في مراحلها المختلفة، لتحقيق ذات الأهداف، و مؤكدين أن دماءهم ستكون أمانة في أعناقنا حتى نحقق ما سقطوا أجله بإذن الله
وزاد البيان إننا إذ نطلق هذا النداء، عاملين على تحقيق ما تقدم، انفاذا للاصرار و الرغبة الجارفة للجماهير الاتحادية التي تتطلع لتحقيق أمال وطموحات الشعب السوداني كأمانة ومسؤولية وطنية، هي فرض وواجب على كل اتحادي داخل وخارج الوطن ، متخذين كافة الأساليب والاجراءات والسبل، وهو أمر دونه خرط القتاد، مناشدين قواعد الحزب ورموزه بقطاعاتهم المختلفة شيبا وشبابا ، نساء ورجالا ؛ عبر منظماتهم المجتمعية والمهنية ، في الولايات ودول المهجر بالتنادي لتكوين لجان تمهيدية تكون مهمتها الاتصال والتواصل والاتفاق على اكمال الوحدة الاتحادية المنشودة .
وفي ذات السياق حضر تدشين النداء الذي تم في القاهرة ممثلين لولاية الخرطوم وكسلا وبورتسودان ونهر النيل والشمالية وولايات دارفور وجنوب وغرب كردفان والمجلس الاعلى للوحدة الاتحادية بولاية شمال كردفان حيث خاطب الحضور الامين العام للمجلس خالد الشيخ الذي اكد على ضرورة إلتآم الاحزاب والكيانات الاتحادية في كل إقليم فى ظل الظروف التى يمر بها الوطن .
من جهته أكد الشريف على الهندى نائب الامين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي على وقوف نداء التحالف الاتحادي مع القوات المسلحة ضد العدوان الغاشم من قبل مليشيا الدعم السريع .
فيما شدد السماني الوسيلة رئيس جلسات المكتب السياسي على اهمية الوحدة الاتحادية فى الاقليم الاوسط وكذلك في بقية السودان خاصة وان البلاد تمر بمنعطف خطير. فيما تلى مولانا فتح الرحمن البدوى القيادى المعتق نداء التحالف مؤكدا ان الرؤية كليه لكل تيار الوسط المستنير فى السودان وان النداء لبنة اولية تمهيدا للوحدة الشاملة.
فيما اكد محمد حمد الامين العام للوطنى الاتحادي على اهمية توحيد الصف الاتحادي والعمل على مجابهة اثار الحرب المدمرة التى حدثت والعمل على رتق النسيج الاجتماعى .
