( اخبار السودان ) ينشر قرار المقترح المقدم لمجلس الامن اليوم بخصوص الفاشر

رصد _ اخبار السودان
يؤكد مجلس الأمن في بياناته الرئاسية والبيانا الصحفية السابقة المتعلقة بالوضع في السودان، ويكرر التزامه القوي بسيادة السودان ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه،

وإذ يعرب عن بالغ القلق إزاء اندلاع القتال في الفاشر مع احتمال حدوث المزيد من التصعيد وخطر إلحاق الأذى بالمدنيين، الذين يحتاج معظمهم إلى المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة،

وإذ يعرب عن قلقه البالغ إزاء انتشار العنف، بما في ذلك التقارير الموثوقة عن أعمال العنف ذات الدوافع العرقية، بما في ذلك، في جملة أمور، العنف الذي ارتكبته قوات الدعم السريع في الفاشر وما حولها، وفي الجنينة في غرب دارفور بين 24 أبريل و 19 يونيو 2023، ويدين استخدام كل القوة في المناطق المأهولة بالسكان ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية الحيوية، بما في ذلك الهجمات على المرافق الطبية والإنسانية، والتأكيد من جديد على التزامات جميع أطراف النزاع بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك ما يتعلق باحترام وحماية المدنيين والحرص المستمر على حماية المدنيين. تجنب الأعيان المدنية، بما في ذلك الأعيان الحيوية لتقديم الخدمات الأساسية للسكان المدنيين، وفيما يتعلق بالامتناع عن مهاجمة أو تدمير أو إزالة أو جعل الأعيان التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين عديمة الفائدة، وكذلك احترام وحماية العاملين في المجال الإنساني والشحنات المستخدمة في عمليات الإغاثة الإنسانية، ويحث جميع أطراف النزاع على حماية البنية التحتية المدنية، وهو أمر بالغ الأهمية لإيصال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك توفير الإمدادات الأساسية

الخدمات بما يتماشى مع القرار 2573 (2021)،

الفقرة 3 إذ يعرب عن جزعه إزاء التقارير المستمرة عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي وانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان، بما في ذلك حالات العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس، ويدعو إلى المساءلة عن هذه الانتهاكات،

مكرراً ثانياً، إذ يعرب عن القلق إزاء الوضع الإنساني الكارثي والمتدهور، بما في ذلك انعدام الأمن الغذائي الحاد على مستوى الأزمة أو ما هو أسوأ منه والخطر الوشيك للمجاعة
وخاصة في دارفور.
وإذ يلاحظ الحاجة إلى تقديم مساعدات إنسانية كاملة وسريعة وآمنة ومستدامة عبر الحدود وعبر الخطوط إلى دارفور وغيرها من المناطق المتضررة من النزاع، ويحث السلطات السودانية على السماح وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لوكالات الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الفاعلة الإنسانية، وإذ يحث أطراف النزاع على ضمان وصول المساعدات الإنسانية بأمان إلى المحتاجين، وإذ يرحب في هذا الصدد بالالتزام الذي قطعته السلطات السودانية مؤخرا على نفسها بتيسير الوصول، بما في ذلك الحصول على التأشيرات وأذون السفر،

الفقرة 4 إذ يدين نهب المخزونات الإنسانية، ويعرب عن قلقه إزاء تزايد تعبئة الجماعات المسلحة أو الميليشيات، ويدعو جميع الأطراف إلى ممارسة القيادة والسيطرة الصارمة على قواتها،

الفقرة 5: الاعتراف بأهمية تدابير عدم التصعيد ودور حل النزاعات المحلية وجهود وقف إطلاق النار في دارفور، بما يتماشى مع جهود بناء السلام وصنع السلام التي يقودها السودانيون ويملكها السودانيون، وتشجيع أطراف النزاع على تمكين شيوخ المجتمع السوداني والمجتمع المحلي القادة لتأمين ترتيبات التخفيف من حدة الصراع المحلي ووقف إطلاق النار بما في ذلك آليات المراقبة والتنسيق والاتصال،

‏ يطالب مجلس الأمن قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر؛ ويدعو إلى الوقف الفوري للقتال ووقف التصعيد في الفاشر وما حولها، ويدعو كذلك إلى انسحاب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين، بدعم من آليات الوساطة المحلية، حيثما كان ذلك مناسبا.
يطالب المنطوق 2 جميع أطراف النزاع بضمان حماية المدنيين، بما في ذلك عن طريق السماح للمدنيين الراغبين في الانتقال داخل الفاشر وخارجها إلى مناطق أكثر أمانًا بالقيام بذلك، ويشير إلى وجوب حماية جميع المدنيين وفقًا للقانون الدولي، ويطلب الأمين العام، بالتشاور مع السلطات السودانية وأصحاب المصلحة الإقليميين، لتقديم المزيد من التوصيات لحماية المدنيين في السودان، بناءً على آليات الوساطة والمساعي الحميدة الحالية؛