لندن – اخبار السودان
طالب اتحاد دارفور في المملكة المتحدة بفرض عقوبات شاملة على الإمارات العربية المتحدة، وملاحقة المتعاونين الإقليميين، والاعتراف العالمي بميليشيا الدعم السريع كمنظمة إرهابية، والدعم الدولي لسيادة السودان وتحقيق العدالة للضحايا.
وقال الاتحاد في بيان مطول ان دولة الإمارات لعبت دورًا محوريًا في تمويل وتسليح ودعم ميليشيا الدعم السريع لشن حرب ضد المدنيين، مدفوعة بأجندتها الإمبريالية للسيطرة على موارد السودان، وموانئه، وأصوله الاستراتيجية.
ومضى بيان اتحاد دارفور إلى القول بأن قادة مثل ويليام روتو في كينيا، ومحمد كاكا في تشاد، وصدام حفتر في ليبيا يواصلون دعم الميليشيا من خلال المساعدات اللوجستية والمالية والعسكرية، بتمويل من الإمارات، مما يطيل أمد الصراع.
وأشار إلى هزائم الميليشيا على يد القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة حيث حققت انتصارات كبيرة، بما في ذلك تحرير مصفاة الجيلي ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم، مما وجه ضربات قوية للميليشيا وقلب موازين القوى.
وأضاف البيان: أثناء انسحابها من مصفاة الجيلي، أشعلت ميليشيا الدعم السريع النيران في أجزاء كبيرة من المنشأة، مما تسبب في أضرار بيئية واسعة النطاق وخسائر اقتصادية كبيرة، لافتًا إلى أن هذا العمل التخريبي يضاف إلى سجل جرائم الحرب للجنجويد، مع تحمل الشعب السوداني المنهك تبعات هذا الدمار.
وشدد البيان على أن الميليشيا المدعومة من الإمارات شنت هجومًا بالطائرات المسيرة والقصف المدفعي على المستشفى السعودي في الفاشر، مما أسفر عن مقتل العشرات من النساء والأطفال.
وقال: إن هذا الاستهداف المتعمد لمرفق ولادة ورعاية طوارئ يبرز الحملة الإبادية التي تقودها الميليشيا ضد المدنيين.
