هل توقظ ورشة برومدييشن مبادرة جوار السودان من النوم؟

رصد _أخبار السودان
اختتمت بالامس ورشة القاهرة
التى دعت لها منظمة برومدييشن وبدعم من وزارتي الخارجية الفرنسية والخارجية المصرية، في الفترة من 23/01 – 25/01/2024 ورشة حول الآليات المشتركة لإيصال المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار.
ناقشت الورشة الأوضاع الإنسانية والامنية في السودان بشكل عام ودارفور على وجه الخصوص، أكدت على ضرورة إستمرار الجهود الرامية إلى حث الأطراف على ضرورة العودة إلى طاولة التفاوض والعمل على توقيع وقف إطلاق النار.
وجدد المشاركون تٱكيدهم على ضرورة البقاء على موقف الحياد، ومواصلة الجهود مع الأطراف الإقليمية والدولية لوقف الحرب والعودة للحلول السلمية.
وأكد المشاركون حرصهم على ضرورة إعادة إنسياب المساعدات الانسانية، امنوا على إنشاء آلية انسانية مشتركة من اطراف الصراع وقوى الكفاح المسلح، وبمشاركة دول الجوار السوداني، مصر وتشاد وجنوب السودان، وبمشاركة فرنسا، تقوم بالعمل مع الجهات المعنية لتسهيل وصول المساعدات الانسانية للمتضررين، والمساعدة في إستتاب الوضع الأمني بالعمل المشتركة والتنسيق مع القوات المشتركة وأطراف الصراع.
*مقاطعو الورشة*
أصدر الجيش السوداني بيانا يوم الثلاثاء الماضي نفي فيه مشاركته
في ورشة القاهرة بمشاركة قوات الدعم السريع والحركات المسلحة في دارفور ومسؤولين سابقين في في إقليم دارفور.
وقال الجيش في بيان إنه لم يسمع بالورشة المعنية إلا من خلال وسائل الإعلام، وأضاف البيان أنه “تواترت ببعض وسائل الإعلام أنباء عن تلقي القوات المسلحة دعوة من منظمة بروميدشن الفرنسية للمشاركة في ورشة بالقاهرة تتعلق بدارفور مع الحركات الموقعة على إتفاق جوبا وممثلين لقوات الدعم السريع”.
وتابع: “توضح القوات المسلحة أنها غير معنية بهذه الورشة ولم تتلق أي دعوة رسمية تتعلق بهذه الفعالية ولم تسمع بها إلا من خلال الوسائط.
*الحركات المسلحة توضح*
فى ذات السياق قالت العدل والمساواة انها تلقت دعوة من المنظمة وانها رفضت المشاركة بسبب دعوة الا انها اعتذرت بسبب مشاركة الدعم السريع فيها .
فيما أوضحت حركة تحرير السودان جناح مناوي في بيان لها رفضهم التام فى المشاركة موضحين موقف الحركة من الحرب فى السودان
*مبادرة دول الجوار*
انعقدت في شهر يوليو من العام الماضي بالقاهرة مؤتمر جوار السودان الذي اوصي بضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين والمتضررين من الحرب خاصة اللاجئين إلى دول جوار السودان وأمن المؤتمر على وحدة وسيادة التراب السودانى وأن ما يجري شأن داخلي .
فتحت الورشة باب امل جديد وفق رؤية خبراء في أن تحرك القاهرة ساكن المؤتمر السابق والعمل على تخفيف حدة الصراع في السودان .