*أولا: لماذا التشغيل أولوية وطنية؟*
• أكثر من 70% من السودانيين تحت سن 35 عامًا والبطالة تضرب هذا القطاع بشدة.
• الحرب دمرت مراكز العمل والإنتاج وزادت من معدلات الفقر والهجرة والنزوح.
• الشباب السوداني هو المورد الأغلى وإذا لم يوجه نحو الإنتاج سيتحول إلى وقود للفوضى أو الإحباط الجماعي.
• التشغيل ليس فقط قضية إقتصادية بل ملف أمن قومي وإستقرار إجتماعي.
*ثانيا: تشخيص واقع البطالة في السودان بعد الحرب*
* إنهيار سوق العمل الرسمي (الخدمة المدنية – القطاع الخاص).
* شلل المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
* فجوة هائلة بين التعليم وسوق العمل.
* نزوح المهارات نحو الخارج بسبب إنعدام الفرص.
* إرتفاع البطالة بصورة غير مسبوقة.
*ثالثا: خطة وطنية للتشغيل في أول عامين*
*1. برنامج التشغيل السريع (Quick Jobs Program)*
* إطلاق مشروعات إنتاجية صغيرة في الزراعة والصناعات الخفيفة.
* توجيه تمويل ميسر لتكوين تعاونيات شبابية في المدن والريف.
* ”دعم العمل مقابل الأجر“ في مشاريع البنية التحتية المؤقتة (ردم طرق، صيانة، نظافة…).
*2. تأهيل وتمكين الشباب*
* إنشاء مراكز تدريب مهني في كل ولاية (بشراكة مع القطاع الخاص والدول الصديقة).
* برامج تدريب سريعة في التخصصات المطلوبة (الكهرباء، الميكانيكا، الزراعة، التقنية).
* منح تحفيزية للخريجين الراغبين في بدء أعمالهم الخاصة.
*3. تشغيل النساء والشباب في الإقتصاد الأخضر*
* مشروعات صغيرة للنساء في التصنيع الغذائي والطاقة الشمسية والصناعات اليدوية.
* تشجيع العمل المنزلي المنظم عبر منصات إلكترونية ودعم لوجستي.
*4. إصلاح بيئة العمل*
* تبسيط إجراءات تسجيل المشروعات الصغيرة.
* إعفاء ضريبي لأول عامين لأصحاب المشاريع الناشئة.
* قوانين لحماية العاملين وضمان أجور عادلة في القطاع غير الرسمي.
*رابعا: أدوار الشركاء في إنجاح خطة التشغيل*
*1. الحكومة:*
* وضع سياسة تشغيل وطنية واضحة ومعلنة.
* التنسيق بين الوزارات والمؤسسات المعنية (التعليم – المالية – العمل – الشباب).
*2. القطاع الخاص:*
* إستيعاب الخريجين في برامج تدريب وإنخراط مهني.
* ربط الإستثمار بالحوافز مقابل فرص التشغيل.
*3.المجتمع المدني والروابط الشبابية:*
* قيادة مبادرات محلية للتشغيل الطوعي والمجتمعي.
* تأسيس صناديق تشغيل بالتبرعات والمساهمات.
*خامسا: مؤشرات النجاح المستهدفة خلال أول عامين*
* خلق 200 ألف فرصة عمل مباشرة عبر مشروعات إنتاجية وخدمية.
* تدريب 100 ألف شاب وشابة في مسارات مهنية وتقنية.
* خفض البطالة بنسبة لا تقل عن 20% في المناطق المستقرة.
* تعزيز الثقة في الإقتصاد المحلي وتقليل الهجرة والنزوح الإقتصادي.
*رسالة ختامية:*
مستقبل السودان لن يبنى بالعطالة ولا بالإعتماد على الدولة بل بشباب يعمل وينتج ويبتكر.
*كل وظيفة تخلق هي سلاح ضد الفقر وسلاح ضد الفوضى.*
*م. أحمد الدفينة*
*رئيس قوى الوفاق الوطني (وطن)*
*1 أغسطس 2025م*
