رصد_ اخبار السودان
كشف حاكم اقليم دارفور رئيس حركة تحرير السودان منى اركو مناوب عن اتصال هاتفي تم بينه وبين حميدتي في ديسمبر 2024 بناءً على طلبه،وقال كنت وقتها في أديس أبابا. حاول إقناعي بالاصطفاف مع الدعم السريع لإسقاط الفرق العسكرية، خاصة في دارفور، لكنني رفضت.
وذكّرت له الموقف نفسه في جلسة لاحقة في إنجامينا مع عبد الرحيم، وقلت له: إن أراد الجلوس للسلام، فأنا معه وسأكون ضمن وفد السلام.
واضاف ربما بإستثناء عبد العزيز الحلو كل اعضاء (تأسيس) هم من الدعم السريع. تشكيل (تأسيس) لا يعفيهم من مسؤولية الجرائم التي ارتكبوها سابقا
ونبه مناوي ان حزب المؤتمر الوطني محظور ولكن هناك شباب ونساء في المؤتمر الوطني فهم متجذرين في الشعب السوداني فإذا رفضناهم في الحوار يعني اننا ذاهبون الى حرب اخرى ولتفادي ذلك يجب ان نجلس معهم
وزاد ليست كل الأمور على ما يُرام بشكل كامل بيننا وبين الحكومة، وهذا أمر طبيعي يحدث في كل حكومات العالم.
منبها ليس دورنا أن نقبل كل ما يصدر عن الحكومة، وأنا شريك حقيقي في الحرب، حتى وإن لم أكن شريكًا في كل قراراتها. اي كلمة أطلقها الان ضد موقعنا وضد الحكومة ستكون في صالح العدو الذي يريد فرض السيطرة على السودان
واشار مناوي انه حتى هذه اللحظة لم أجد وحدة أو فريقًا داخل الحكومة السودانية يكون مسؤولًا عن صناعة السلام. وليس هناك أفكار متناسقة بشأن السلام.
مناوي _ ليست الامور على مايرام وباستثناء الحلو جميع اعضاء تأسيس من الدعم السريع
