في اول لحظة إطلاقه الحرب استهدف المتمرد محمد حمدان دقلو الفريق البرهان في مقر إقامته بالقيادة العامة عندما قاد الفريق المخصص لهذه العملية بنفسه.
فشل اغتيال البرهان قاد حميدتي وكل مليشيا الدعم السريع إلى توسيع عمليات الاستهداف لتشمل مع البرهان كل قيادات الجيش والمقاتلين وكل جموع الشعب السوداني الذي وقف مع الجيش إلا قلة ضالة من المتآمرين اختارت الموقف الخطا من التاريخ.
يتحدثون عن ضعف امني واستخباراتي . ويتحدثون عن ضرورة عدم كشف التحركات الداخلية لقائد الجيش في وضع الحرب الاستثنائي . لكن المؤكد ان مثل هذه المعلومات الخاصة بعمليات التامين وابعاد كل القيادات العليا للقوات المسلحة ناهيك عن من هو على راس الدولة يعلمها العامة في ظروف الحرب وهي ليست خافية على الاجهزة الامنية والاستخباراتية.
لكن البرهان هو الذي اختار ان يسطر شجاعة نادرة بحمله السلاح بنفسه ، وتفقد جنوده داخل حامياتهم وبث روح الاقدام ورفع آلروح المعنوية وهم يقاتلون أشرس عدو مدعوما بقوة خارجية لم يوقظها ضمير حي لإيقاف استهداف وقتل وتشريد ابناء الشعب السوداني.
استهداف القائد العام بالمسيرات وسط جنوده بجبيت حاولت عبرها المليشيا ومساندوها ارسال رسالة للبرهان ولكل جندي سوداني يذود عن حمى الوطن بانهم قادرون للوصول إلى اي موقع مهما كانت درجة حصانته ، لكن خطوتهم البائسة جاءت بنتائج عكسية اذ انها منحت القيادة قوة دفع شعبية بما لم يتوقعونه
في محاولة استهداف الرئيس فقدانا شهداء ندعو الله ان يتقبلهم مثلما فقد الوطن اكثر من 13 شهيد من القوات المسلحة وهم يحمون قائدهم لحظة بدء الهجوم على القيادة العامة اول يوم في الحرب.
لن تتوقف محاولات مليشيا الدعم السريع في استهداف قيادات الدولة ولا في استهداف المواطنين لكن كل هذا لن يكسر او يهزم ارادة القيادة ولا ارادة الشعب
سمية سيد تكتب استهداف البرهان لن يكسر ارادة الشعب
