د/ ميادة سوار الدهب _ الأولوية الآن لحسم المعركة وهذا يتطلب وحدة الكلمة والصف وتضافر الجهود حتى نعبر إلى بر الأمان.

رصد_ اخبار السودان
قالت د/ ميادة سوار الدهب
رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي انه تم أطلاق منصة التأسيس الوطنية، فى بدايات العام الماضي وتداول في شأنها طيف واسع من المهتمين بالشأن العام من مختلف التوجهات الفكرية والسياسية كرؤية أو خارطة طريق للإسهام في تشكيل التوجيهات العامة لفترة ما بعد الحرب.
وزادت ان منصة التأسيس قامت على ركائز محددة في مقدمتها أن يتم الانتقال من الوضع شبه الدستوري الراهن في السودان إلى وضع يتوفر فيه أكبر قدر من التراضي بين المكونات الوطنية والتمثيل الشعبي للتمهيد قبل الانتقال للتفويض الانتخابي.
واضافت تبنت منصة التأسيس خيار أن تبتعد الأحزاب السياسية عن المشاركة في مؤسسات الحكم وأن تكتفي في المشاركة في الحوار السوداني – السوداني وتتفرغ لبناء هياكلها والتواصل مع منسوبيها استعداداً للتفويض الانتخابي؛
كما حرصت المنصة كذلك على عدم هيمنة القوى العسكرية على الفترة التأسيسية وفي ذات السياق التأكيد على أن القوتين المدنية والعسكرية تشكلان جسراً لايمكن للسودان أن يعبر واقعه الراهن بدون أن يتكامل دورهما.
واشارت د. ميادة سوار الدهب
وعلى ضوء ذلك نرحب بالاتجاه الرامي لتحقيق الاصطفاف الفعال
وندعم مبدأ توطين الحلول الوطنية الخالصة عبر التأسيس لمشروع الحوار السوداني السوداني.
وفي ذات السياق اعتبرت ان اى حوار لاينتج عنه اصطفاف وطني حقيقي يعد منقوصا وأي عملية سياسية لاتبنى على أسس سليمة تحقق توافق واجماع وطني بمشاركة كل المكونات الوطنية التي تلبي تطلعات الشعب السوداني تعتبر غير مكتملة في مسيرة البناء الوطني
وزادت نأمل الا تكون الحلول مجتزأة وان نرى معايير الشفافية واضحة بعيدا عن المبادرات المصنوعة ذات الأجندة الضيقة وعلى الجهات الرسمية اعلان المخرجات للرأي العام وعدم حصرالمشاركة على القوى السياسية وتغيب بقية المكونات الوطنية.

و قالت على الرغم من ترحيبنا بتعزيز توطين مشروع الحوار السوداني السوداني في الداخل وتأكيدنا على أهمية صناعة المشروع الوطني السوداني نبدي مخاوفنا من عدم جدية تلك الاجتماعات مع عدم التأكيد على الالتزام بتنفيذها لتصبح مجرد تظاهره سياسية ،كما نخشى أن يتم عزل وإقصاء قوى وطنية من أجل القيام بأدوار شكلية لتحقيق أهداف سلطوية.

كما نؤكد على موقفنا المبدئي ودعمنا الا مشروط للقوات المسلحة في حرب الكرامة حتى تطهير آخر شبر من أرض السودان من دنس التمرد. ونذكر أن الأولوية الآن لحسم المعركة وهذا يتطلب وحدة الكلمة والصف وتضافر الجهود حتى نعبر إلى بر الأمان.