تقرير _ اخبار السودان
تحول الصراع فى السودان إلى سباق محموم بين فصائل الحركات المسلحة الموقعة على السلام فى جوبا ففى الوقت الذى تمسك منى اركو مناوي وجبريل إبراهيم لخط مساندة الجيش انحاز د. الهادى ادريس والطاهر حجر إلى الدعم السريع حيث التقيا حميدتي في أديس أبابا الأسبوع الماضي ثم انتقلا إلى تشاد ومنها إلى دارفور واتخذا غابات منطقة عين سرو بشمال دارفور مقرا لهما وجلبا معهما جهاز واي فاي استارلينك للانترنت عبر الأقمار الصناعية ومولد كهربائي
استقطاب قيادات ميدانية من حركتي مناوي وجبريل والمجموعات الأخرى التي أعلنت التنسيق مع الجيش في الفاشر.
وانخرط القياديان في إجتماعات مع مناديب الدعم السريع في منطقة “كاري ياري” بحضور ممثلي للأمن الإمارتي و
قال شهود عيان بأن مناديب الدعم السريع الثلاثة ، الهادي إدريس وطاهر حجر ونمر عقدوا ثلاثة إجتماعات في مزرعة (مير عبود) بمنطقة كاري ياري مع أربعة من ضباط الأمن الإمارتي وبرفقتهم ثلاث من ضباط الدعم السريع كان مختفين بالكدمول واحد اسمه عيسى جازم والآخر حمدان الاخير والثالث هو مختار أحمد النضيف وهو من حملة الجوازات الأجنبية. وذلك بحسب المعلومات التي تحصلنا عليه من مصدر خاص في مطار ام جرس.
وتحدث الشهود، أن ضباط الأمن الأربعة الإماراتين احضروا في الإجتماع عدد من الصناديق لم يتعرف الشهود على ما بداخلها.
وعقب الإجتماع اتجه الثلاثي برفقة ١٢ عربة بينها 4 شاحنات اختفت تلك الشاحنات قبل منطقة فوارية بحوالي ١٠ كيلو متر حيث اختاروا طريق ما بين منطقتي (حلنقلا ودارما) بحراسة ثلاثة عربة توقفت عند منطقة كامو
فيما تحرك الثلاثي حتى وصلوا منطقة امبرو ومنه سوف يغادر طاهر حجر برفقة العميل (ب. ش) إلى منطقة كامو حيث مقر الشاحنات الأربعة وهي منطقة إقامة حجر للقيام بمهمة السمسرة الموكلة إليه.بينما وصل نمر الي منطقة عين سرو مساء الأربعاء.
كما تمت الاتصالات بقيادة الدعم السريع للمزيد من التأمين الا ان سافنا ترر من الحضور لمنطقة شقرا اختار الثلاثي الانقسام إلى مجموعتين