بعد هلاك صهر حمدتي _الفرقة ٢٢ بابنوسة محرقة الجنجويد

رصد _ اخبار السودان
كشفت مصادر مطلعة بالدائرة الخاصة بمليشيا الدعم السريع أن عبد الرحيم دقلو توجه من الضعين إلى بابنوسة من أجل إسقاط الفرقة ٢٢ بعد فشل اللواء عبد الرحمن جمعة المدان دوليا بارتكاب جرائم حرب فى الجنينة
وتؤكد المصادر ان الفرقة ٢٢ كبدت العدو خسائر فى الأرواح وصلت إلى ١٠٠٠ قتيل و٢٠٠٠ الف جريح تعج بهم مستشفي الضعين وأن من بين القتلى صهر حمديتى أسامة تنقشا وهو شقيق زوجة حميدتي.
*موجات الهجوم*
تعتمد مليشيا الدعم السريع دائما على نظام الفزع والهجوم فى كافة الاتجاهات مع كثافة فى النيران وقالت مصادر مطلعة أن الهجوم على بابنوسة كان قيادة عبد الرحيم دقلو شخصيا من أبواب المدينة الموجة الاولي والثانية كانت بي عدد ٧٠ تاتشر حيث دخلت مليشيا الدعم السريع إلى مكاتب السكة حديد والمباني الإدارية
اما الهجوم المباشر علي الفرقة ٢٢ كان بنظام موجتين الموجه الاولي كانت ٣٠ تاتشر وكمية من الجنود المرتزقة من أفريقيا الوسطي والنيجر كلهم تمت ابادتهم.
كما ان المتمرد عبد الرحيم ودع الموجه الثانية ب٤٠ تاتشر وكمية من الجنود اغلبهم من تشاد والنيجر ايضا تم التعامل معهم بشكل احترافي.
وقالت المصادر ان المتمرد عبد الرحيم دقلو يعد للهجوم الاخير بعد وصول الإمدادات من شرق دارفور الضعين.

وتضيف ذات المصادى ان المتمرد عبد الرحيم دقلو لا يخشي الا من الطيران الذي هرب بسببه من الخرطوم بعد موت مساعده الأيمن بضربة مسيرة في بحري الصافية حيث هرعت به المليشيا إلى مستشفي الدروشاب وقامو بقتل طبيب معمل وعدد من المرضى بعد ان فشلو فى انقاذ حياته وكذلك اصابة اخيه عادل دقلو مسؤول المشتريات فى المليشيا.
وزادت المصادر ان المتمرد عبد الرحيم دقلو يصب جل تركيزه محور بابنوسة الدبيبات الدلنج لفصل غرب وجنوب كردفان تماما وترك شمال كردفان ومدنها كآخر معاقل للجيش في الأبيض
وكشفت المصادر ان قوات الجنجويد تجمعت حاليا بعد السير امس ليلا خوفا من الطيران إستعدادا للهجوم فجر الغد على بابنوسة