رصد _ اخبار السودان
كشف القيادي البارز بحركة العدل و المساواة السودانية بشارة سليمان نور، عن وجود تشاديين مسؤولين من المدفعية في مصفاة الجيلي
وقال القيادي بحركة العدل والمساواة إن الرئيس التشادي محمد كاكا هو من ربط قائد الجنجويد في المصفاة بهؤلاء الجنود وزاد ان كاكا كان حريص على متابعة أخبار جنوده في المصفاة و إرجاعهم إلى تشاد هذا الحديث مُسجل سيُنشر في يوم ما
واضاف أن الرئيس التشادي الحالي يتصل بشكل مباشر على جنوده من المدفعية الموجودين في المصفاة وهذا أمر غريب جدا.
واشار بشارة سليمان نور في حوار له مع صحيفة اليوم التالي الي أنه من الأشياء التي لا أنساها كنا نفاوض شخص سوداني ماهري تبع مليشيا الدعم السريع من الضعين،
وكانت المفاوضات لخروجه من مصفاة الجيلي، والبرهان على علم بهذه المفاوضات،و أنا أتيت بأشخاص من دارفور لديهم علاقة قريبة بقائد المليشيا في مصفاة الجيلي، وهو برتبة عميد واتحفظ على اسمه حالياً وكان في البداية ليس لديه مشكلة في تسليم المصفا
ولكن كان لديه شرطين أساسيين، و الأمر المضحك و المبكي قال إنه يخشي إذا سلم أن تشتمه الحكامات مع ذلك كان ليس لديه مانع في مساعي إيقاف الحرب
و التقتيل وأنه راضي بأغاني الحكامات لكن لديه شرط عجيب طرحه لنا قال إنه لديه أجانب في المصفى جزائريين و ليبيين
وفي شروط التفاوض يسمح لهم بالذهاب إلى بلادهم، ومبدئياً الدولة كان ليس لديها مانع.
وأضاف بشارة سليمان الي أن الأغرب من ذلك أن محمد كاكا يُصر على إسقاط الفاشر و مستعد في سبيل ذلك تقديم أي إمكانيات و قدرات، و أنا من الذين ينصحونهم ولدي تسجيلات معروفة جزء منها بالرطانة و وجزء بالعربي،
ومحمد كاكا شخص ليس لديه خبرة و تجربة ويفتكر أنه عن طريق الأموال يمكن أن يحكم،
ومازال النظام التشادي يتمادى في دعم المليشيا و أنا اتحدث معك في هذه اللحظات الدعم يتواصل.