تقرير _ عبد العزيز النقر
غادرت الدفعه الرابعه على متن قطار القاهرة اسوان الذي تنظمه منظومة الصناعات الدفاعية بالتعاون مع وزارة النقل المصرية والسفارة السودانية فى القاهرة.
الرحلة التى تحمل فى اكثر من 1000 سودانى عائد الى ارض
ويعتبر هذا الفوج رقم 23 والقطر الرابع متجه الى اسوان وبعدها يتجه الى مدن مختلفة منها عطبره والميناء البرى الخرطوم، ويمثل هذا الفوج عددا من منسوبي الجهات المختلفة كالسلطة القضائية بها 100منسوب، وكذلك اسر قوات الشرطة ، وكذلك معلمين ومواطنيين من برى ، سوبا ، الجريف شرق ، بحرى ،امدرمان ، والجزيرة .
واضاف مشرفي منظومة الصناعات الدفاعية لمبادرة العودة الطوعية انهم يعملون على معالجة بعض الجهات التى تدفع بمنسوبيها الى المحطة دون اخطار المبادرة وان هناك معالجات فورية فى حدود الممكن تتم فى هذا الاطار.
وينصح مشرفو المبادرة المواطنيين بالتسجيل عبر ارقام المبادرة التى تم توسيع ارقامها لتستوعب جميع طلبات العودة الطوعية.
واضافو ان عملية التسجيل ساهله وميسرة وذلك بكتابة الاسم والعمر رقم للتواصل واسماء الافراد المسافرين للاسرة والاوراق الثبوتية.
واضافو ان غدا لديهم الفوج رقم 24 عبر الباصات به 10بصات متجه الى مناطق مختلفة من مدن السودان بالتوازى مع رحلات القطار
ارقام العادئين
بحسب الاحصائيات فان منظومة الصناعات الدفاعية منذ ان بدأت تفويج العائدين للسودان وصل عددهم اكثر من 70الف عائد لارض الوطن، وتشير الاحصائيات ان التفويج من يوليو الى اغسطس الحالى تخطى عدد العائدين ال5 الف عائد.
*دموع الوداع*
دئما ما تختلط دموع الفرح للعودة الى الديار ومغادرة البلد الذى احتضنك وانت هارب من جحيم الحرب، الا ان فرحه العودة لا تعلوها فرحه، تقول ايمان فيصل مواطنة عائدة فى قطار العودة الطوعية فى حديثها ل(اخبار السودان) ان شعور العودة الى البلد لا مثيل له ومهما طال اغتراب الانسان فان العودة الى الوطن هى الغالية التى يتمناها كل انسان.
بينما يرى الشاب حسن ابراهيم من مواطنى برى ان العودة امر ضرورى وان خروجهم من الوطن لظروف الحرب وسلامة الاسرة معتبرا ان الاسباب والخطر زال ولذلك لابد من العودة وزاد فى حديثة ل(اخبار السودان) انهم يخصون منظومة الصناعات الدفاعية بالشكر الجزيل اذ انها راعت اوضاع الاسر السودانية فى القاهرة بعد. حلة لجوء طويلة وغربة وفقد كل شي .
*ورود الوداع*
نشط عدد من الشباب المصري فى تقديم ورود للسودانيين العائدين لديارهم حيث حرصوا على توزيع الورود على الجميع متمنيين لهم العودة الحميده الى حضن ديارهم
