رصد_ اخبار السودان
فى اطار التطوير المؤسسي داخل الحزب الاتحادى الاصل اجرى مرشد الختمية ورئيس الحزب الاتحادى الديمقراطي عددا من التعينات فى المرحلة الماضية ودفع مولانا الميرغني بعدد من القيادات الشابه، حيث ادى القسم امام مولانا الميرغني رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطي الطيب المكابرابي امينا للقطاع السياسي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل
وبدأ مولانا فى تغيرات جذرية داخل كابينة الحزب فى الايام الماضية
وفى ذات السياق قال المكابرابي
في اول تصريح له بعد تكليفه بالقطاع السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل معلقا علي القرارات التي اصدرها رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني انها من صميم سلطته الدستورية لمراجعة اداء بغرض التجويد وهو اجراء تنظيمي داخلي عادي
وأكد المكابرابي ان موقفهم واضح في هذه المعركة فنحن نعمل علي تثبيت الدولة ودعم مؤسساتها الشرعية ممثلة في القوات المسلحة السودانية ضد اي محاولة للتمرد عليها او اضعافها او إختراقها ندعمها بالموقف السياسي الوطني المسؤول فنحن حزب سياسي مدني ولسنا جنود وليس لدينا مليشيات ولاينبغي لنا ذلك
واضاف ندعم مجلس السيادة والسلطة المدنية الجديدة ممثلة في رئيس الوزراء المدني كامل إدريس بلاشروط ولانرغب في اي حوار معه يتعلق بالسلطة فهذه الان ليست همنا بل سوف نسخر كل جهدنا في الفترة القادمة لمساعدة أهلنا للعودة لديارهم لممارسة حياتهم وتعويض خسائرهم وتطبيب جراحهم النفسية وحشد المواقف السياسية الوطنية المسؤولة لدعم الدولة لتوفير الامن والخدمات
