تقرير _ اخبار السودان
خلال ثلاث اشهر الماضية حكمت أربعة محاكم مدنية بالإعدام على ٦ متعاونين بالإعدام شنقا تعزيرا حتى الموت حيث استقبلت محكمة القضارف حالتين تتعلق بالتعاون مع مليشيا الدعم السريع وكذلك قضت محكمة كسلا بالحكم بثلاث قضايا تتعلق بالتعاون مع المليشيا
واخيرا أصدرت محكمة بالنيل الأزرق الحكم بالإعدام على متعاون مع الدعم السريع باقليم النيل الأزرق
وكان المذكور يعمل بمطار الدمازين. وكان ينوي ادخال مسيرات وتم القبض عليه من قبل الخلية الامنية من منزله بالحي الحكومي (10 بيوت) .
وبتفتيش هاتفه تم العثور على قروبات خاصة بالتمرد و محادثات ورسائل صوتية تتضمن ارسال مبالغ مالية لفك عربات ومقتنيات خاصة بمواطنين بمناطق التمرد
*بيع الذمم*
ليس بمستغرب أن تفعل الحرب افاعيلها فى ضعاف النفوس ويري د. مهند عبد الحميد استاذ علم النفس بالجامعات السودانية ل( اخبار السودان) أن مليشيا الدعم السريع استغلت ضعاف النفوس واغرتهم بالمال من أجل تنفيذ أجندة تخابرية لاحداث اختراق وزاد أن المليشيا طبيعة تكوينها قائم على الخيانة لذلك تستخدمه كاسلوب من أساليب المعركة.
وكان القائد العام لقوات الشعب المسلحة أصدر أمرا تنفيذيا وفق قانون الطوارئ يعامل المتعاون كالمتمرد فى الميدان
*العمل الخاص*
منذ تكوين وحدة العمل الخاص بعد ثلاث اشهر من الحرب استطاعت هذه الوحدة أحداث فارق كبير فى تقليل نسبة المتعاونيين مع المليشيا حيث أن هؤلاء المتعاونين ساهموا بشكل كبير في ارشاد المتمردين لبيوت المواطنيين الذين يمتلكون فيها العربات والمدخرات وكذلك قام هؤلاء بالارشاد عن بيوت ضباط الجيش والشرطة وجهاز الأمن الوطني .
وبحسب أفادات احد المتعاونيين الذي تم القبض عليه من قبل قوات العمل الخاص فى امبدة سجل اعترافا بأنه قام بقتل عدد من المواطنيين بسبب السرقة وكذلك اغتصب عدد من الفتيات وقام بسرقة عدد من العربات كما قام بالارشاد إلى بيوت ضباط الشرطة والجيش.
ويرى مراقبون أن الدولة وفى ظل وضعها الراهن لابد أن تسارع فى تنفيذ أحكام الاعداد على هؤلاء حتى يكونوا عبرة لغيرهم.