السنجك : لا علاقة للاتحادي الأصل بزيارة حمدوك

رصد _ اخبار السودان
أكد عضو الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ورئيسه بالولايات المتحدة الامريكية أحمد السنجك،أن مؤسسات الحزب لا علاقة لها بزيارة الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء المستقيل للقاهرة،وقال ان وفد تقدم لم يخطر الحزب بالزيارة ولم يطلب تنظيم مقابلة معه. ولفت الي أن الحزب غير معني بالزيارة ولا تهمه لا من قريب ولا من بعيد .ووصف السنجك زيارة وفد تقدم بانها غير مفهومة وتوقع ان تكون غير منتجة .لافتًا الي أن مواقف “قحت” سابقا “تقدم” حاليًا طوال المرحلة الماضية التي أعقبت ثورة ديسمبر المجيدة كانت وما تزال سلبية تجاه الأدوار التي تضطلع بها جمهورية مصر العربية تجاه الازمة السودانية،ومتماهية الي أبعد الحدود مع أثيوبيا. وقال السنجك” لا يخفي ان علاقة الحزب الاتحادي مع “قحت” تشوبها بعض الندوب، لكن لا قطيعة للحزب مع أي جهة سياسية سودانية ” كاشفا ان قنوات الحزب مفتوحة بلا تعصب مع الكافة .ووصف السنجك “تقدم” بانها تحالف يضم منظمات وهيئات وأفراد سودانيين ومن الضروري التفاهم معهم اذا رغبوا في ذلك.ورأي السنجك ان خلافات حزبهم مع “تقدم” قائمة ولكنها لا تسد قنوات التواصل ولا نستطيع ان ننزع عنهم الانتماء للوطن بالرغم من الأخطاء السياسية الكبيرة التي ارتكبوها.وشدد السنجك أن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل لا يحتاج للتحالف مع “قحت” بل هي التي تحتاج للحزب لأنه أعرق وأكبر حزب في السودان وهو ليس حزب ناشطين أو هواة. وأضاف السنجك: تقدم لا تملك شرعية ولا تمثل الشعب السوداني ولا تعبر عن روح وشعارات ثورة ديسمبر.وأوضح السنجك أن الوقوف مع الجيش السوداني في المعركة الحالية ورفض مساواته مع مليشيا الدعم السريع،وعدم السماح بانتهاك الوحدة والسيادة الوطنية السودانية ،و الاعتراف بمليشيا الدعم السريع منظمة ارهابية ، وادانة ورفض الجرائم والانتهاكات الخطيرة والعنف الجسدي التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع ضد المواطنين الابرياء،والعمل علي تحقيق التحول الديمقراطي وتهيئة البلاد لانتخابات حرة ونزيهة ،هذه القضايا بمثابة الخطوط الحمراء غير القابلة للنقاش والتفاوض وهي التي تشكل المحدد الاساسي لتحالف الحزب مع الأطراف السودانية في هذه اللحظة .
وأشاد السنجك بسياسة مصر منذ اندلاع الحرب في ابريل ٢٠٢٣ ووقوفها بشدة مع السودان وتبنيها الدعوة للحفاظ علي السيادة السودانية والوحدة الوطنية ومؤسسات الدولة القومية والدستورية كما أشاد بفتح مصر أبوابها لاستقبال السودانيين الفارين من جحيم الحرب.ودعا السنجك وفد قحت الزائر لمصر الموافقة علي أن يكون منبر جدة مخصصا لبحث الجانب العسكري المتعلق بوقف اطلاق النار وفتح المجال لانسياب المساعدات الانسانية ،وان تكون مصر هي المكان الوحيد للملتقي السوداني الذي يجمع كل القوي السياسية والمجتمعية والأهلية للاتفاق علي قضايا تأسيس الدولة السودانية واكمال الفترة الانتقالية التي تفضي بالبلاد الي انتخابات حرة ونزيهة.