رصد _ الاخبار _ سودان
قال الناطق الرسمي بإسم الحركة الشعبية شمال سعد محمد عبدالله
أنهم يقفون مع القوات المسلحة ويخوضون حربا شعواء تمولها وتديرها حكومات وهيئات إقليمية ودولية تقف مع مليشيا الدعم السريع وحلفائها بغية تنفيذ المخططات الإستعمارية عبر ضرب الوحدة الوطنية وتفكيك مؤسسات الدولة وإستلاب القرار السيادي ونهب الموارد السودانية، ولكن لن نسمح بحدوث ذلك مهما حصل.
وزاد فى حوار خاص له مع (صحيفة براون لاند)
وعن مستقبل إتفاقية جوبا لسلام السودان قال إنها تعتمد قوة صمودها أمام المتغيرات السياسية من نصوصها الرصينة التي خاطبت قضايا وتطلعات طيف واسع من المجتمعات المهمشة والمطهدة في الريف والمدن المريفة؛ فهي تمثّل بوابة مفتوحة للعبور إلي دولة الإستقرار والمواطنة المتساوية والتنمية العادلة وإقامة المؤتمر القومي الدستوري الذي يرسم الخارطة الوطنية المستقبلية لإعادة بناء كافة المؤسسات المدنية والعسكرية، فضلاً عن أنها تعتبر مشروع متكامل لإنشاء دولة قادرة علي تلبية حاجات شعبها، ويجب أن نتعامل مع هذه المسائل بعقلانية لإجتياز دوامة حرب طويلة ينبفي أن نطوي صفحاتها للأبد، وأن لا نعود إليها أبدًا طالما أن روح الإتفاقية ما زال حيًا والقضايا المضمنة فيها لم يمسسها أحد فيجب التمسك بها، ولا منطق يسند مواقف الذين إختاروا التخلي عن مهامهم في تنفيذ الإتفاقية والسير إلي جانب تلك المليشيا المتمردة، والأعجب من ذلك وقوفهم في مؤخرة تحالف سياسي شاخ في محاولات طحن الهواء وبيع الأوهام وسيكتشفون فشلهم وعدم موضوعية موقفهم قريبًا.
وقال سعيد حول دعم بعض الدول للدعم السريع بالطبع هنالك العديد من الدول الصديقة تراقب عن كثب ما يجري الآن في بلادنا، وهناك دول تدعم العدوان علي السودان؛ بينما يقف الأصدقاء إلي جانب تحقيق السلام والإستقرار وإحترام سيادة دولتنا، وقد قدمت الدبلوماسية السودانية شرحًا مفصلاً حول خلفيات الصراعات الداخلية وموقف الدولة من الحرب الجارية حاليًا وطرائق إيقافها وتطبيق شعار ”الحلول السودانوية لمشكلات السودان“، وتأكيد ما جاء في خارطة الطريق الحكومية المعلنة، ومن جانب آخر نستطيع القول أن منصة دول عدم الإنحياز كانت الأوسع إنفتاحًا لشرح القضية السودانية للعالم؛ بينما لفتت الإنتباه لأهمية إتحاد الشعوب والحكومات لإيجاد نظامًا سياسيًا عالميًا متعدد الأقطاب ومراكز القرار ليكون أكثر حرصًا علي حفظ السلم والأمن الدوليين، وهذه النظرة لا تخرج عن ضرورة إيضاح المؤثرات الأمنية والإقتصادية للحرب في السودان علي دول الجوار المباشر ومحيط القرن والساحل الافريقي مع إعتبار سريان حركة التجارة والمرور علي البحر الأحمر والحدود الممتدة ومستقبل الإستثمار والسياحة إذا إستمرت الحرب التي يشنها المتمردين والمستعمرين ضد دولة السودان.
