التجمع الاتحادي يدين ويرفض حكومة تأسيس المسماة بحكومة السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
الله – الوطن – الديمقراطية
التجمّع الاتحادي

بيان رفض وتنديد بما يسمى حكومة السلام

إلى الشعب السوداني العظيم،

في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها وطننا العزيز، ومع استمرار الحرب التي تهدد سلامة البلاد ووحدتها، تم اليوم اعلان عن ما يسمى بـ”حكومة السلام ”. و هى فى الواقع حكومة مليشيات الدعم السريع إننا في التجمّع الاتحادي نرفض رفضاً قاطعاً ومبدئياً هذه الخطوة الخطيرة التي لا تمثل سوى محاولة يائسة لفرض اجندة تفاوضية لتحقيق مكاسب سياسية.

إن تشكيل حكومة خارج إطار الإجماع الوطني، إنما هي مؤامرة سياسية مرفوضة تهدف إلى شرعنة الانقسام وإضعاف الجهود الوطنية الساعية إلى إيقاف الحرب وتحقيق السلام العادل والشامل. هذه الخطوة تأتي استجابة لضغوط خارجية وإقليمية، ولا تعبر عن إرادة الشعب السوداني الذي ظل يناضل من أجل دولة مدنية ديمقراطية تقوم على العدالة والحرية.

يؤكد التجمّع الاتحادي أن الطريق إلى الخلاص لا يمر عبر حكومات موازية أو كيانات مصطنعة، بل عبر حوار وطني شامل يشارك فيه الجميع دون إقصاء، وصولاً إلى انتقال ديمقراطي حقيقي يضع مصلحة السودان ووحدته فوق أي أجندات شخصية أو حزبية.

ندعو كل القوى الوطنية الصادقة وأبناء الشعب السوداني في الداخل والخارج إلى رفض هذه الحكومة المزعومة والعمل صفاً واحداً من أجل وحدة السودان واستعادة النظام الدستورى، بعيداً عن المشاريع الانقسامية التي تهدد حاضر البلاد ومستقبلها.

التجمّع الاتحادي
الامانة العامة
التاريخ: ٢٦ يوليو ٢٠٢٥م